مما لا شك فيه بان العدوان وأدواته ومرتزقته كانوا وما زالوا هم العائق والحجر العثرة أمام تقدم وتطور واستقلال شعبنا وامتنا ووطننا الكبير الغالي والعظيم . ولكن ذلك لم ولن يكون عائقاً لنا جميعاً في قيادة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بمختلف تكويناتها ومستوياتها الوظيفية والتنظيمية أمام مسيرة العطاء الوطني في شتى المجالات وجوانب العمل المؤسسي في سبيل البناء والتنمية والنهضة الوطنية الشاملة ، نزولاً عند حدود المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا و تحقيقاً للمبادئ والقيم العامة بخطى حثيثة وعزم لا يلين . ان عملية اجتثاث الفساد المتراكم منذ عقود مضت بفعل أخطاء السياسات السابقة وانعدام الجدوى من الاستمرار في التغطية والتغاضي عنه بحاجة الى ان نكون اوفياء لهذا الشعب الابي العظيم المجاهد .. خداماً للوطن ، اينما كنا وفي أي موقع من مواقع المسئولية حرصاً بالغاً على امنه واستقراره وتنمية موارده ، والحفاظ على ممتلكاته وثرواته ومستقبل ابنائه واجياله القادمة .... .