امتداداً لخطوات التحول من النظام اليدوي إلى النظام الآلي
حرصت الهيئة العامة للتأمينات و المعاشات ممثلة بقياداتها على حفظ بيانات المؤمن عليهم المسجلة بخط اليد في كشوفات معتمدة و موقعة بمحاضر رسمية خوفاً من ضياعها او تلافها و التي تعود بعضها إلى الثمانينات ، و بالتالي ضياع حقوق المؤمن عليهم لذا تم إنشاء نظام الحقوق الأقساط كنظام وسيط يعمل على حفظ البيانات بشكل آلي ليتم نقلها فيما بعد إلى نظام الاشتراكات – جزء من النظام المتكامل – المعتمد كنظام أساسي في احتساب الاشتراكات الشهرية بعد التأكد من اكتمال و صحة البيانات. و يهدفالنظام الوسيط إلى:
1. حفظ بيانات الحقوق و الأقساط من التلف و الضياع و استغلالها الاستغلال الأمثل،نظراً لأهميتها البالغة و كونها مدونة في سجلات ورقية قابلة للتلف و الضياع..
2. تسهيل عملية الاستعلام عن بيانات المؤمن عليهم بدلاً من اهدار الوقت و الجهد في البحث في مختلف السجلات الورقية التابعة لمختلف جهات العمل.
3. نقل بيانات الحقوق و الأقساط إلى نظام الاشتراكات بشكل آلي بعد غربلتها و مطابقتها مع البيانات المتواجدة في نظام الاشتراكات، و التي تمثل بيانات تاريخية لمن أحيلوا او سوف يتم احالتهم قريباً للتقاعد.
و قسمت المهمة إلى ثلاث مراحل كما يلي: –
1. المرحلة الأولى: إنشاء نظام الحقوق والأقساط وإدخال بيانات الحقوق (تم إنجاز هذه المرحلة).
2. المرحلة الثانية: إدخال بيانات الأقساط والتي تتمثل في إدخال 65 الف حالة (يتم حالياً العمل عليها).
3. المرحلة الثالثة: نقل بيانات الحقوق و الأقساط إلى نظام الاشتراكات–ضمن الأنظمة الالية المتكاملة – بعد التأكد من سلامة البيانات و مطابقتها بالبيانات المتواجدة بشكل سابق في نظام الاشتراكات.
كتبت : م.إلهام دحوه