هيئة التأمينات تدين استهداف طائرات العدوان لمنزليين واقعه داخل احدى الاراضي التابعة للهيئة والذي يسكن فيهما عائلات الحراس المدنيين
أدانت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات استهداف طائرات العدوان لأحد اراضي الهيئة والمخصص للأعمال المدنية والخدمية والاستثمارية والذي كان يقطن فية عائلة احد الحراس المدنيين مع نسائهم واطفالهم حيث استهدف طيران العدوان بغارتين جوية الارضية والسكن المخصص للحارس المدني وأسرته ،، وأسفر عن وفاة جميع السكان المتواجدين داخل السكن وعددهم ثمانية اشخاص اغلبهم اطفال ونساء تطايرت أجسادهم الى اشلاء واستشهدو بسبب هذه الغارات الجبانه التي استهدفت بشكل مباشر منزلين مخصصة للحراس المدنيين داخل الارضية وتستنكر الهيئة بشدة هذه المجزرة التي استهدفت منزلين للحراس كائنة داخل احد الأرضي المدنية التابعة للهيئة والواقعه في منطقة حدة بمديرية السبعين وسط الاحياء المأهولة بالسكان . وأسفر عن الغارات استشهاد كلا من : – امل عبدالله الحضوري 35 عامآ ( زوجة الحارس المدني بشير الحرازي ) – هاجر بشير الحرازي 12 عامآ ( بنت الحارس ) – عز الدين بشير 14 عامآ ( ابن الحارس ) – عمر بشير 10 اعوام ( ابن الحارس ) – احمد بشير وعمره سبعة اعوام ( ابن الحارس ) – اكرم عبد الله الحضوري 30 عامآ ( نسب الحارس المدني ) – سهام عبده عبده 28 عامآ ( زوجة اكرم ) – الطفلة بتول اكرم عبد الله وعمرها 5 أشهر كما تأثرت في الغارتين البيوت المجاوره للارضية وأصيب على إثر ذلك .. كلا من : – ربيع مجاهد الشوخي – قصي سيف الشوخي – محمد سيف الشوخي – مروان فراس الشوخي واعتبرت الهيئة هذه الجريمة الوحشية تضاف إلى الرصيد الإجرامي لدول تحالف العدوان وتأكيدا على همجيتهم وتجردهم من كل القيم الإنسانيةوالأخلاقية والدينية، وهو تعويض بائس عن الفشل الذريع في المواجهة الميدانية على أرض المعركة . ودعت الهيئة كلا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية الى إدانة هذه الجريمة ومحاسبة الطغاة على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة التي تستهدف المدنيين الأمنيين وعقب غارات طيران العدوان قام رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ابراهيم احمدالحيفي بزيارة الموقع حيث اطلع على االأضرار التي خلفها طيران العدوان واستنكر في تصريح لوسائل الإعلام هذه الجريمة البشعة لافتآ الى ان أرضية الهيئة المستهدف يقع على بعد 20 مترآ من سكن موظفي هيئة الأمم المتحدة ودعى إلى تحييد المنشأت المدنية بشكل عام وعدم استهدافها باعتبارها مواقع خدمية وليست مواقع عسكرية كما دعى ممثلي كافة وسائل الاعلام الى زيارة موقع الجريمة والتوثيق الاعلامي لجرائم العدوان