مرحلة الشيخوخة والتأمينات
أ) مرحلة السعادة :
وهي مرحلة ما بعد التقاعد وغالباً ما تكون متميزة بإحساس من حسن الحال هي نتاج في جزء منه لشعور الشخص بحالة جديدة من الحرية وهي عادة ما تكون من مرحلة ملئيه بما يشغله ويمارس خلالها نشاطات عديدة وهوآيات مختلفة وان كان كل ذلك يتوقف على عوامل متعددة مثل المصادر ألماليه ومنها مقدار المعاش ونمط الحياة والظروف الصحية والوضع الأسري .
ب) كما أن هناك مرحلة أخرى قد يمر بها المتقاعد ويسميها البعض مرحلة زوال الوهم
حيث قد يشعروا بعض المتقاعدين بأنهم قد خذلو وينتاب البعض منهم مشاعر الاكتئاب ويتوقف مدى عمق هذا الشعور على عوامل عدة مثل تدهور الحالة الصحية أو عدم كفاية الموارد المالية ومنها المعاش أو عدم التعود على نمط حياة التقاعد أو قد يفتقد البعض البهجة التي كان يتصورها .
ج) ولكن سرعان ما يتحول من هذه المرحلة إلى مرحلة التأقلم أو ما تسمى إعادة التبصر وعند هذه المرحلة تعمل خبرة الشخص باعتباره متقاعد على قيام نظرة أكثر واقعية للبدائل القائمة في الحياة وعلى هذا فقد يؤدي إعادة النظر بالموقف إلى استطلاع مصادر جديدة للنشاط وقد يعمل البعض إلى الالتحاق بعمل أو أداء مهام معينة على أساس تطوعي او باجر معين
د) وأخيرا مرحلة الاستقرار الذي يمر فيها المتقاعد ولا يعنى الاستقرار هنا عدم وجود حالة من التغيير والأشخاص الذين يدخلون في هذه المرحلة يكون قد استقرت لديهم معايير تسمح لهم بمواجهة الحياة بأسلوب منظم مريح بشكل أواخر فهم يعرفون ما هو مطلوب منهم ويعرفون ما ينبغي عليهم عملة ويعرفون نواحي قوتهم وجوانب الضعف فيهم وفي مرحلة الاستقرار هذه يكون المرء قد تحكم في دورة كشخص متقاعد .
وأخيرا مرحلة السن المتقدم :
وتمتد هذه المرحلة من حوالي سن السبعين فما فوق وتتصف بقصور قدرة الفرد على التعامل مع شئون الحياة اليومية العادية ومع هذا فأننا نجد هنا فروقاً فردية كبيرة كما يمكن للمسنين الذي يعيشون سوياً أن يجسدا مساندة متبادلة فيما بينما ويستمروا في حياة اجتماعية نشطة بشكل أو أخر مع أقاربهم وأصدقائهم . ولا ننسى هنا أن التأمينات والمعاشات و التأمينات الاجتماعية تلعب دوراً أساسياً بل مهما في ذلك الاستقرار.